جلست افكرملينا مالذي اصابنا في بلادنا عام انتشرت فيه امراض لا يعلم مداها وخطورتها الا الله سبحانه وتعالى بدا من انفلونزا الطيور ومرورا بانفلونزا الخنازير وعبورا بالطاعون اعاذنا الله واياكم منه وانتهاء بالتيفود
فكرت مليا هلى هذا تقصير من الجهات المسئولة ؟ ام انه تقصير من انفسنا بما جبلنا عليه من تهاون في الاخذ بالاحتياطات الصحية ودارات رود المسئولين جميعها حول الاخذ بعوامل الامان من الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الايدي وعدم التجمع في الاماكن المزدحمة وما شابه من هذه الامور
لكن ما سالت نفسي فيه وتناسى الكثيرون ان يسالوه لانفسهم ما سبب هذه الامراض والاوبئة التي حلت بنا ؟؟
تذكرت في هذه الاونة حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه "انه ما تخلى الناس عن دينهم الا عمهم الله بالامراض التي لم تكن في اسلافهم"
اذا فالحل هو العودة الى الدين والالتزام بالعادات والتقاليد الاصيلة التي ورثها المواطن عن اسلافه والتي كانت مثالا للاخلاق والقيم الحميدة
اعاذنا الله واياكم من البلايا ...!