عجيب امر هذا الغرب الذي يكيل بمكيالين بصفاقة منقطعة النظير دون استيحاء من مجتمعات اوافراد او قوانين فابالامس القريب نجده تثور ثورته على انتهاك حقوق الانسان في ايران ومقتل المتظاهرة ندا التي اغتيلت بعد الانتخابات الايرانية على الرغم مما قيل بانها لم تكن في مجموعة المتظاهرين وان يكن الامر عند هذا الحد فهذا امر يحسب للغرب ولصحفه انه ينادي بالحريات وباعطاء كل ذي حق حق
لكن ان يسكت وان يلتزم الصمت جراء ما حدث مع شهيدة الحجاب مروة الشربيني بالمانيا في تعدي سافر على الحريات وتحت مراى ومسمع هيئات تحسب على الدول والمجتمعات بانها تطبق العدل وتحكم بين الناس بالسوية الا وهي المحاكم فهذا ما يدعو الى الاستنكار والتسائل اين صوت الغرب الداعي الى الحريات ؟ واين صوته مقارنة بما حدث منه تجاه ندا في ايران ؟
اني اتسائل هل كان الغرب سيصمت تجاه ماحدث ان كان القتيل احد الاوروبين والمكان دولة عربية ؟ قطعا هذا من رابع المستحيلات او كان سيصمت ان قتل يهودي على ارضه ؟اني اجزم انه لوحدث ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد ولاصطفى الغرب خيرته وارسلهم الى دولة العدوان اعتذارا عما حدث وليست الهولوكوست منا ببعيد فما زالت الضريبة تدفع حتى الان
اذا فاين موطن الخلل ؟؟
قد يكون الخلل في اوطاننا العربية التي تهاونت وتجاوزت في حقوق رعاياها وقد يكون الخلل في الغرب الذي يدين افراده بشئ واحد متاصل ومتجزر فيهم وهو العداء لكل المسلمين وهذا هو الحق وان كان ليس كل الغرب كذلك
لا اجد كلاما اقوله الا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا لم تستحي فاصنع ماشئت وهذا ما ينطبق على الغرب الذي علمت .