القصة العجيبة والماساويه أن يكون عالمنا العربي والإسلامي في ذيل قائمه الدول العالمية وقاع الدنيا من الناحية الاقتصادية مع التخلف والجهل والبطالة .
رغم توافر كل الثروات والإمكانيات التي تحتم عكس ذالك.
الأموال الطائله والأراضي والطاقات البشرية بلا حدود والمياه وأشعه الشمس والعقول الجبارة والمراكز العلمية والبحثية و و و.....الخ ماذا ينقصنا إذن
علي المستوي الاستراتيجي ربما الضغوطات الغربية ومخططاتها البعيدة المدى تضغط علي الحكومات الاسلاميه بعدم تمويل ودعم البحوث العلمية وبراءات الاختراع -
والخاصة بتنمية وتطوير الزراعة والصناعة ودفع عجله الإنتاج -
وأيضا الضغط لتحويل تلك البحوث إلي وجبه شهيه للفئران وبحجه العطف علي الحيوان.
ميزانيه دوله غربيه واحده للبحث العلمي اكبر من ميزانيات الدول العربيه مجتمعه -
والهدف واضح لكل ذي عقل وهو تحويلنا إلي قطعان من المجتمعات الاستهلاكية ولتصريف منتجاتهم وقبض أثمانها وتشغيل أولادهم وهم يحرصون كل الحرص علي استمرار ذالك .
وإتباع سياسة تقديم السمكة ومنع السنا ره -
حتي لا نصطاد ونعتمد علي انفسنا -
وحتى نبقي دائما في الاحتياج إليهم .
مع إغراقنا بما لذ وطاب من السلع الاستهلاكية والترفيهية والتافهة والسفيهة .
وإمدادنا بأحدث خطوط الأزياء والموضة ولسنه 2009
وليحقق كبار التجار لدينا أرباح طائلة .
ومن حيث لايدروا فهم يساعدوا الغرب في تحقيق أهدافهم
وبلا قصد ولكن الأموال قد أعمت القلوب .
وإما خطوط الإنتاج الحديثة فعليها حظر والهوة سحيقة وحدث ولاحرج .
*وأما المستوي الفردي رغم توافر كل أطراف العملية الانتاجيه وبكل قوه إلا أن فقد الثقة حال دون اللقاء والإنتاج وبسبب ضعف الإيمان وقله اليقين بالرزق وانتشار النصب والاحتيال والغش والخداع .
*** وأيضا من منطلق خير الناس انفعهم للناس ندعو إلي
دفع عجله الإنتاج بطريقه غير مسبوقة والمساهمة في قيام نهضة اقتصاديه شامله
وذالك بتحقيق الأهداف الاتيه .
*العمل علي ربط الأطراف الانتاجيه وبث روح الثقة المفقودة
– مال + مشروع + شباب + علماء .
استغلال واستثمار الثروات الهائلة في العالم العربي والإسلامي
المراكز البحثية والعلمية في مصر مثلا وما لديهم من دراسات ---
وربطهم مع أصحاب الأموال من دول الخليج مثلا
والذين إذا علموا أمكانيه إعطائهم أراضي مجانية باحد بلاد المغرب العربي او شمال افريقيا مثلا .
وحدوي اقتصاديه علي احدث ماوصل إليه العلم الحديث ومن حيث انتهي الآخرون.
فليس أمامهم إلا تحقيق الإرباح الطائله .
فلم يكن يسعهم الا المسارعه ودون تردد .
وهكذا لباقي الدول يتم اختيار المميزات النسبية والمشاريع القومية والناجحة
*الاتفاق علي ميثاق شرف يلتزم به كبار التجار
- الاستيراد لكل ماهر مفيد ونافع للناس والمجتمع ولكل مايخدم العملية الانتاجيه وليبتعدوا عن كل السلع السفيهة والاستهلاكية وليتقوا ربهم و أمتهم الجريحة وألا يزيدوها جراحا فوق جراح
- تزكيه وتنقيه المشروعات من الربا .
وعموما هذا اقتراح قابل للنقاش والحوار وبغرض الوصول إلي اقصر الطرق لإنقاذ امتنا ولتحقيق اعلي النتائج والله تعالي الموفق والمستعان